أثارت التصريحات الأخيرة التى أطلقها البرتغالى كريستيانو رونالدو، صانع ألعاب ريال مدريد الإسبانى، جدلاً واسعاً والتى رحب من خلالها بالانتقال لأى نادٍ آخر حتى الغريم والمنافس التقليدى لفريقه، نادى برشلونة.
وقال رونالدو فى تصريحات لقناة "تى فى وان" البرتغالية، إنه لا يستبعد اللعب فى برشلونة يوما ما، مشيراً إلى أن كل الاحتمالات واردة الحدوث، وأنه يترك الباب مفتوحا أمام انتقاله لأى نادٍ آخر من بينها الفريق الكاتالونى.
وفى الوقت ذاته، نشرت صحيفة "آس" الإسبانية والتى تتخذ من العاصمة مدريد قاعدة لها، تصريحات مغايرة لصانع الألعاب البرتغالى، أكد فيها إمكانية اللعب لأى فريق آخر فيما عدا برشلونة، مشيرا إلى أنه إذا انتقل إلى البارسا سيفقده اسمه وتاريخه الذى صنعه منذ أن لمس كرة القدم وحتى الآن.
وأضاف كريستيانو فى تصريحات للصحيفة المدريدية "اللعب مع جميع الأندية أمر سهل ما عدا برشلونة، اللعب معه أمر مستحيل بالنسبة لى، وأنا سعيد مع ريال مدريد وقلت مرارا وتكرارا إننى مستعد للتجديد للملكى مدى الحياة، إنه النادى الأغنى وصاحب أكبر تاريخ فى العالم وهو متسيد أوروبا".
لا أحد يعلم السر وراء تصريحات رونالدو التى كررها كثيرا فى الفترة الأخيرة عن استعداده للعب لأى نادٍ آخر، فهل هى نابعة من رغبة قوية فى الرحيل عن ريال مدريد أم مجرد تصريحات عادية وغير مقصودة، حيث كانت أحد تصريحاته أنه مستعد للعب فى أحد الأندية الروسية ربما لأجل عيون صديقته أرينا شايك، فيما لا يستبعد عودته مجددا لصفوف فريقه السابق مانشستر يونايتد الإنجليزى.