واصل مصطفى يونس الخروج عن النص وهاجم المهندس
عدلي القيعي مدير التعاقدات بالنادي الأهلي بصورة شديدة وأكد أن هناك شبهة عمولات
وسمسرة في صفقات الأهلي خلال الفترة الماضية.
بدأ يونس حديثه بآيات من
القرآن الكريم "ويجادلون بالباطل ليدحضوا به الحق" فالباطل هم من يتحدثوا به وأنا
اتكلم الحق هذا على حد تعبير يونس مشيراً أن هناك أجهزة رقابية عليها ضرورة التحقيق
في الأموال التي تنهب داخل النادي.
واوضح يونس أن النادي الأهلي تعاقد منذ
عام 2004 لاعبين كثيرين لم يستفد منهم نهائيا وخسر ملايين الجنيهات بسهولة شديدة
واشار أن الأهلي تعاقد مع 66 لاعب وقام بسردهم تفصيلياً.
وشدد يونس أن طلب
البرتغالي جوزيه التعاقد مع أربع لاعبين خلال الفترة القادمة هو نوع من "البجاحة"
لأنه لا يوجد أحد داخل النادي الأهلي يسأل الخواجة "الحاكم بامره" داخل
النادي.
وأضاف يونس أنه من العيب أن يتم توجيه السباب والشتائم داخل مدرجات
النادي الأهلي في اللقاء الودي الأخير دون أن يقوم أحد من الجهاز الفني بإيقاف هذه
"المهزلة" ما حدث كان تحريض من البعض تجاهه مشيراً أنه سيظل على العهد ما دام حياً
ولن يتزحزح عن موقفه مؤكداً أنه لا يوجد له ثمن وسيظل يتحدث بكل وضوح
وصراحة.
وشدد يونس أن من هاجمه داخل ملعب التتش ما هم الا قلة منتفعة وهم
الذين تم الافراج عنهم مؤخراً في اشارة الى أنهم مجموعة الألتراس، وأضاف أنهم
يقومون بسبه بسبب مواقفه تجاه جوزيه وهم أنفسهم من قاموا بالهجوم على البدري
بتعليمات من جوزيه ليعود لتدريب الأهلي!
وقال يونس أن الجميع بما فيهم حسن
حمدي والخطيب يعلم أنه الوحيد الذي قام بتعنيف حسن حمدي داخل الملعب "العبد لله"
على حد وصفه وأنه كان يقف بالمرصاد طوال تاريخه لمن يتعرض بالضرب لأحد زملائه داخل
الملعب كما أنه وقف في وجه هيديكوتي أثناء مشكلة شارة الكابتن والكل داخل النادي
يعلم أن يونس دائماً على حق ولكن هناك أشخاص داخل الأهلي يهاجمونه بسبب "أكل
العيش".
وأكد يونس أنه يملك أوراق كثيرة تدين التعاقدات الأخيرة كما أنه
يملك من القصص ما سيغضب البعض كالذي حدث في التسعينيات من مسئول كبير داخل النادي
تقاضى 50 ألف دولار وتم إجباره على الاستقالة وذهب لرئاسة نادي آخر.
واشار
يونس أن ما يتحدث به القيعي والمنيسي خلال برنامج "ملك وكتابة" من أن بعض اللاعبين
الأوروبيين تم شرائهم بمبالغ كبيرة ثم قل هذا المبلغ مرة أخرى ما هو ألا كذب وتدليس
وهم يتحدثوا بهده الأحاديث لمصلحتهم الشخصية.
واوضح يونس أن الثنائي "واحد
يطبل والثاني يزمر" والباقي فقط آخر يرقص مشيرا انه لن يفعل ذلك فالنادي الأهلي صنع
بواسطة ابنائه.
وقال يونس أن من هاجم البرتغالي جوزيه عقب خروج الفريق أمام
إنبي هم من الشرفاء والذين يهمهم مصلحة النادي الأهلي عكس بعض
المنتفعين.
تعليق
يذكر أن يونس أخرج عدة ورقات خلال برنامجه مشيرا أن
بها مخالفات ولم يجرؤ على أن يظهرها على الشاشة ليراها المشاهدين كما أنه واصل
تطاوله وكلامه دون ذكر أسماء "تلقيح" ليضفي مصداقية كبيرة على برنامجه
الفضائي.
بالإضافة إلى أن يونس يُشعر المشاهدين أن "الكون تمحور حوله"
مؤكداً دائما أنه يملك الحقيقة الكاملة وحديثه هو كبد الحقيقة ولا يحب الحديث دون
دلائل على الرغم أنه لم يقدم طوال ثلاثين دقيقة "هجوم متواصل" برهان واضح أو حديث
فني كما أشار في نهاية حديثه الممتد.
وتناسى يونس هو ومدير تحرير البرنامج
أن يسرد بعد قائمة الـ66 لاعب كم لاعب منهم تم بيعه مره أخرى وقام النادي
بالاستفادة المادية إشارة أنه فقط يتحدثون لإظهار جزء من الحقيقة.
وفي
النهاية الجميع يعلم من هو الذي صنع تاريخ النادي الأهلي دون أن يتحدث في يوم من
الأيام بأي إساءة تجاه أي فرد من منظومة النادي الأهلي.