[center]
الأمر ليس مجرد بطولة أفريقية لم يفز بها الأهلي، بل هو أمر
خاص بوداع الأهلي للبطولة من دور الثمانية بعد صفقات جعلتنا نظن أننا سنفوز
بالبطولة بأقل مجهود وبمنتهى السهولة.
السؤال كالتالي: لماذا ودعنا
البطولة بهذا المنظر؟ الأساس في الأمر هو الفشل في تحقيق الفوز على ملعبنا، كنا نظن
أن المشكلة في السابق هي عدم قدرة الأهلي في الفوز خارج القاهرة ولكن في البطولة
الحالية تمثلت المشكلة في تعادلنا في مباراتين
بالقاهرة.
قديماً كنا نقول أن استاد القاهرة هو ملعب الرعب، تأتي
الفرق من كل البلاد لتتعثر في القاهرة أمام 80 ألف مشجع يأكلون الحجر، ولكن اليوم
يتعثر الأهلي في القاهرة في مباراتين، الأولى غابت عنها الجماهير والثانية اكتظ
فيها الملعب بعشرات الألاف، وفي المباراتين تعادل
الأهلي.
لذا المشكلة في مباراة الوداد بالقاهرة لم تكن في غياب
الجماهير لأننا فشلنا في الفوز بحضور تلك الجماهير، أظن أن المشكلة الأساسية هي أن
من يهاجم الأهلي يسجل في شباكه، ومهما هاجم الأهلي لا يسجل بسهولة في شباك
المنافس.
ارجع الى مباراة الوداد في القاهرة، المغاربة هاجموا الأهلي
هجمة واحدة سليمة فسجلوا ثلاثة أهداف، وفي تونس لعب الترجي كرة عرضية وحيدة ففاز
بهدف، وفي المغرب ظهر الملل على وائل جمعة فارتدى القفاز وتصدى لكرة من على خط
المرمى بعدما فشل الحارس في التصدي لكرة رأسية سهلة، ثم عاد الحارس نفسه ليهدي
الترجي هدفاً في شباك الأهلي بالقاهرة بنفس طريقة هدف الوداد ربما بحجة أن المساواة
في الظلم عدل!
ولن أدعي أنني أحد الخبراء في تحليل مستوى حراس المرمى، لذا
لن أتمكن من تفسير سبب مستوى عادل السيء سواء كانت المشكلة شخصية لديه أم في مدربه
أم في عدم قدرته على تصحيح أخطاءه، ولكن الأكيد أن وقت التغيير قد
حان.
ولكن هل مشكلة الأهلي الوحيدة في حراسة المرمى؟ المشكلة لا
تقتصر على ذلك، تشعر أن هناك شيئاً غريباً بالأهلي، منذ خمس سنوات سدد ابو تريكة
كرة يسارية يصعُب أن تدخل الشباك فغالطت الجواشي وفاز الأهلي بأشهر بطولاته على
حساب الصفاقسي، واليوم تتهيأ الكرة أمام فضل وشوقي ودومينيك وهم في قلب المرمى
فتضيع الفرص ويخرج الأهلي من البطولة، فلماذا حدث
ذلك؟
كان الأهلي يصل بكرات تبدو صعبة فيسجل أهدافاً تصنع بطولات،
واليوم تغيرت الأمور، الأهلي أهدى الوداد هدفين في القاهرة ليتعادل بعدما أهدرنا
حفنة من الفرص السهلة، وفي تونس أهدر الأهلي كم غير طبيعي من الفرص السهلة ليخسر من
الترجي، وعاد في القاهرة ليهدر الفرص السهلة أمام الترجي ويودع
البطولة.
إذن الأمر ليس مجرد سوء توفيق، الأهلي الذي حقق في دور
الثمانية سبع نقاط خسر نفس هذا العدد أمام الترجي ذهاباً واياباً وأمام الوداد في
القاهرة بسبب تلك الكرات، لذا يبدو أن هناك ما يتسبب في غياب التوفيق من أمور لا
يعلمها إلا المتواجدين داخل الفريق، وعليهم أن يعملوا على تصحيح هذه الأسباب إذا
أرادوا أن يعود الأهلي كما كان، بينما علينا نحن أن ننظر الى الأمام وننسى بطولة
أفريقيا ونضع كأس مصر والدوري أمام أعيننا حتى نتجاوز تلك الكبوة
الأمر ليس مجرد بطولة أفريقية لم يفز بها الأهلي، بل هو أمر
خاص بوداع الأهلي للبطولة من دور الثمانية بعد صفقات جعلتنا نظن أننا سنفوز
بالبطولة بأقل مجهود وبمنتهى السهولة.
السؤال كالتالي: لماذا ودعنا
البطولة بهذا المنظر؟ الأساس في الأمر هو الفشل في تحقيق الفوز على ملعبنا، كنا نظن
أن المشكلة في السابق هي عدم قدرة الأهلي في الفوز خارج القاهرة ولكن في البطولة
الحالية تمثلت المشكلة في تعادلنا في مباراتين
بالقاهرة.
قديماً كنا نقول أن استاد القاهرة هو ملعب الرعب، تأتي
الفرق من كل البلاد لتتعثر في القاهرة أمام 80 ألف مشجع يأكلون الحجر، ولكن اليوم
يتعثر الأهلي في القاهرة في مباراتين، الأولى غابت عنها الجماهير والثانية اكتظ
فيها الملعب بعشرات الألاف، وفي المباراتين تعادل
الأهلي.
لذا المشكلة في مباراة الوداد بالقاهرة لم تكن في غياب
الجماهير لأننا فشلنا في الفوز بحضور تلك الجماهير، أظن أن المشكلة الأساسية هي أن
من يهاجم الأهلي يسجل في شباكه، ومهما هاجم الأهلي لا يسجل بسهولة في شباك
المنافس.
ارجع الى مباراة الوداد في القاهرة، المغاربة هاجموا الأهلي
هجمة واحدة سليمة فسجلوا ثلاثة أهداف، وفي تونس لعب الترجي كرة عرضية وحيدة ففاز
بهدف، وفي المغرب ظهر الملل على وائل جمعة فارتدى القفاز وتصدى لكرة من على خط
المرمى بعدما فشل الحارس في التصدي لكرة رأسية سهلة، ثم عاد الحارس نفسه ليهدي
الترجي هدفاً في شباك الأهلي بالقاهرة بنفس طريقة هدف الوداد ربما بحجة أن المساواة
في الظلم عدل!
ولن أدعي أنني أحد الخبراء في تحليل مستوى حراس المرمى، لذا
لن أتمكن من تفسير سبب مستوى عادل السيء سواء كانت المشكلة شخصية لديه أم في مدربه
أم في عدم قدرته على تصحيح أخطاءه، ولكن الأكيد أن وقت التغيير قد
حان.
ولكن هل مشكلة الأهلي الوحيدة في حراسة المرمى؟ المشكلة لا
تقتصر على ذلك، تشعر أن هناك شيئاً غريباً بالأهلي، منذ خمس سنوات سدد ابو تريكة
كرة يسارية يصعُب أن تدخل الشباك فغالطت الجواشي وفاز الأهلي بأشهر بطولاته على
حساب الصفاقسي، واليوم تتهيأ الكرة أمام فضل وشوقي ودومينيك وهم في قلب المرمى
فتضيع الفرص ويخرج الأهلي من البطولة، فلماذا حدث
ذلك؟
كان الأهلي يصل بكرات تبدو صعبة فيسجل أهدافاً تصنع بطولات،
واليوم تغيرت الأمور، الأهلي أهدى الوداد هدفين في القاهرة ليتعادل بعدما أهدرنا
حفنة من الفرص السهلة، وفي تونس أهدر الأهلي كم غير طبيعي من الفرص السهلة ليخسر من
الترجي، وعاد في القاهرة ليهدر الفرص السهلة أمام الترجي ويودع
البطولة.
إذن الأمر ليس مجرد سوء توفيق، الأهلي الذي حقق في دور
الثمانية سبع نقاط خسر نفس هذا العدد أمام الترجي ذهاباً واياباً وأمام الوداد في
القاهرة بسبب تلك الكرات، لذا يبدو أن هناك ما يتسبب في غياب التوفيق من أمور لا
يعلمها إلا المتواجدين داخل الفريق، وعليهم أن يعملوا على تصحيح هذه الأسباب إذا
أرادوا أن يعود الأهلي كما كان، بينما علينا نحن أن ننظر الى الأمام وننسى بطولة
أفريقيا ونضع كأس مصر والدوري أمام أعيننا حتى نتجاوز تلك الكبوة