الرئيسية
من طرف 
أجتمع الثلاثي الإعلامي أيمن أبو عايد الناقد الرياضي بالأهرام ومحمود صبري النقاد بنفس الجريدة ومصطفي يونس مقدم برنامج هنا القاهرة بقناة مودرن الفضائية علي طاولة الهجوم واختلاق الأكاذيب حول البرتغالي مانويل جوزيه.
وأشترك الثلاثي المعروف بكرهه الشديد للمدير الفني البرتغالي في حملة "تقطيع" ضده تداخلت فيها الأكاذيب واشتركت مع الإدعاءات وسط "تهليل ثلاثي" من صبري ويونس وأبو عايد!
حيث شن الناقد الرياضي محمود صبري هجوماً عنيفاً علي البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي واصفاً إياه بالسفيه ، وهو بالأمر الغريب خاصة أن اللفظ نفسه الذي يعاقب عليه القانون جاء تعبيراً عن غضب الصحفي من كلمة وجهها البرتغالي خلال احدي لقاءاته التليفزيونية!
وتعلل صبري بانتقاده لجوزيه بأن المدرب البرتغالي يبرر فشله ببعض الاعترافات والألفاظ الغريبة مثل بناء فريق للمستقبل وتحمله لمسئولية الخسارة! ، دون أن يوضح الناقد الرياضي الأهرامي ما وجه الغرابة في تصريحات جوزيه ببناءه فريق للمستقبل وتحمله إخفاقات فريق!
وأضاف أن بناء فريق للمستقبل لابد أن يكون من الصاعدين وليس عن طريق شراء لاعبين محترفين أغلبهم يلعب للمنتخبات الوطنية ، لاسيما بعدما نجح الأهلي في خطف العديد من اللاعبين المميزين بعد صراع مع الأندية المنافسة.
وأدعي صبري أن جوزيه سب مصر من قبل وقام بالتعدي باللفظ علي شعبها وأهلها ووصفهم بالفقراء الذين لا يملكون شيئاً ، وواصل الناقد الرياضي ادعاءاته عندما قال أن البرتغالي وصف الصحفيين المصرين بأنهم حمير!! ، وهنا تظهر ادعاءات صبري الذي حرف من تصريحات البرتغالي لتتلاءم حسب أهوائه الخاصة.
وواصل الناقد الرياضي هجومه المغرض علي البرتغالي مؤكداً أن ابتسامته تحمل الكثير من الخبث ، وأن جوزيه وصف الصحفيين بأنهم مجموعة من القذرين، مضيفاً أن رابطة النقاد لن تسكت علي تجاوزات المدرب البرتغالي ، واصفاً إياه بالسفيه!
وطالب صبري بتدخل رئيس النادي الأهلي ونائبه لوقف تجاوزات جوزيه مع الصحفيين ، وأقحم الثورة في حديثه قائلاً أن الإهانة التي يتعرضون لها من البرتغالي مغايرة للثورة التي قامت من أجل كرامة المصريين ، ولم يوضح صبري ما علاقة الثورة بحديث جوزيه وكرامة المصريين؟
ومن جانبه لم يختلف موقف الناقد الرياضي أيمن أبو عايد عن سابقه بعدما أكد أن البرتغالي جوزيه أهان جميع الصحفيين بتعمده قول هذه الألفاظ في برنامج علي الهواء مباشرة ، واستبق بأنه ينتظر أن يؤكد البعض أن المدرب البرتغالي لم يقصد ذكر هذه الجملة في مجمل حديثه!
وتضارب أبو عايد في تصريحاته بعدما قارن بين صمت إدارة الأهلي وعدم أسفها لما حدث من المدير الفني لفريقها ورد فعل البرتغالي علي من يقومون بتغطية أخبار فريقه ، وقال "إذا كان هذا موقف جوزيه مع الصحفيين المتابعون لفريقه فما الحال بالنسبة لبقية الصحفيين؟"
وأكد أن هناك من يطالب بعمل وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين أو النادي الأهلي ضد البرتغالي جوزيه لكنه – أي أبو عايد - يفضل اللجوء إلي القضاء لأن شريط الحلقة تدينه بشدة ، وأنه يمتلك الدليل القاطع للاهانة التي قالها جوزيه!
وواصل رئيس رابطة النقاد الرياضيين هجومه غير المبرر بأنه هناك من سيدافع عن جوزيه والأهلي ، وأنه لابد أن تتخذ إدارة النادي موقفاً من تجاوزات البرتغالي!
ولم يغب يونس عن الحدث بعدما اعتدي لفظاً علي جوزيه مؤكداً أن المدينة التي جاء منها البرتغالي تعكس مستواه الأخلاقي قبل أن يستدرك بالحديث عن طبيعتها الجغرافية قبل أن يقاطعه صبري.
وأردف الإعلامي في مطالبه باتخاذ موقف حاسم تجاه المدير الفني البرتغالي قبل أن يشير في نهاية حديثه أنه لم يستمع إلي الحديث محل الجدل ، لكنه يطالب بالوقوف في وجه جوزيه واتخاذ موقف تجاهه!
