الرئيسية
من طرف عمرو زكى وميدو عامل مشترك فى العجز.. وشيك عباس يثير البلبلة
هدد حازم عبد التواب مراقب الحسابات بنادى الزمالك، مجلس الإدارة برئاسة المستشار جلال إبراهيم، بشكوى النادى للجهاز المركزى للمحاسبات، بسبب وجود تلاعب من وجهة نظره فيما يخص الأرقام الخاصة بالميزانية، فى الوقت ذاته بادله مسئولو الزمالك نفس الموقف وهددوا بتقديم شكوى ضده بنقابة التجاريين التابع لها متهمين إياه بتعطيل اعتماد الميزانية.
علم "اليوم السابع" أن مجلس إدارة الزمالك يسعى لإضافة بعض البنود فى الميزانية بما يساعد على تخفيض نسبة العجز الموجودة بها وشهدت الأيام الأخيرة بالفعل تخفيض عجز الميزانية من 40 لـ 27 مليون جنيه، بعدما تم إدراج إيرادات مقدمة تخص الموسم المقبل، منها على سبيل المثال لا الحصر، المستحقات الخاصة بمهاجم الفريق عمرو زكى عن الموسم الماضى والبالغة 5 ملايين جنيه، حيث صرف له ثلاثة ملايين ويتبقى له مليونا جنيه تم تحويلها له الموسم الجديد، نفس الأمر تكرر مع معظم اللاعبين بخصوص مستحقاتهم عن الدفعة الثالثة والرابعة من الموسم المنقضى والمقدرة بـ11 مليون جنيه والمستحقة فى شهر يونيه الماضى وكان من المفترض تحميلها على الميزانية الحالية، إلا أن المجلس قام بتأجيلها للموسم الجديد وهو ما يخالف القانون، خصوصا أنه لا يجوز تحميل قيد مصروفات سنة سابقة فى ميزانية السنة التى تليها.
كما أراد مسئولو الزمالك إدراج مبلغ 2 مليون و300 ألف جنيه كان ممدوح عباس رئيس النادى السابق، أرسل مخاطبات للنادى لخصمها من مديونياته والبالغة 42 مليون جنيه، على أن تصرف فى شكل 300 ألف جنيه للموظفين، ومليونى جنيه لمهاجم الفريق أحمد حسام ميدو، إلا أن المجلس لم يفعل الأمر فى وقتها خصوصاً وأنه لم يشأ صرف أى مستحقات لميدو لعدم وصول بطاقته الدولية فى بداية تعاقده مع الفريق فى يناير الماضى، وهو الأمر الذى لو نفذه مسئولو الزمالك سيعد مخالفة، خصوصاً أنه من المفترض أن يتم صرف المبلغ بشيك خاص من عباس، فضلاً عن ضرورة إضافة المبلغ لقيد الاستحقاقات بالميزانية فى تاريخه وهو ما لم يتم.
ويسعى مجلس الزمالك للنزول بعجز الميزانية لأقصى معدلاته، فى ظل وضع أعضائه فى حسبانهم عجز الموسم الماضى فى ولاية ممدوح عباس، والذى بلغ فقط مليونى ونصف المليون جنيه، رغم كم المصروفات الكبيرة، التى شهدها النادى فى عهده وتحديدًا على لاعبى الكرة.
من جانبه، قال حازم عبد التواب، مراقب حسابات الزمالك، فى تصريحات خاصة "لليوم السابع"، إنه لم يعطل اعتماد الميزانية مثلما يردد مسئولو النادى، بدليل أنه حضر اجتماع مجلس الإدارة يوم الأربعاء الماضى، ودخل فى نقاش شديد مع أعضاء المجلس وفى النهاية لم يتم التوصل لقرار نهائى فى هذا الشأن، موضحاً أنه يمتلك كافة أوراق الميزانية من بداية العمل فيها، موقعة من المجلس بتاريخه، حتى عندما يقدم تقريره يكون ذلك بناء على الأوراق المسلمة له.
ورفض عبد التواب، التحدث عن أى تفاصيل خاصة بالميزانية، لحين تقديم تقريره لمجلس الإدارة فى اجتماعه الرسمى المقرر له اليوم الأحد، والذى سيشهد مناقشات جديدة لحين الوصول إلى التقرير النهائى لضمان سلامته وعدم تعرض النادى لأى مخالفة تستوجب المحاسبة.
هدد حازم عبد التواب مراقب الحسابات بنادى الزمالك، مجلس الإدارة برئاسة المستشار جلال إبراهيم، بشكوى النادى للجهاز المركزى للمحاسبات، بسبب وجود تلاعب من وجهة نظره فيما يخص الأرقام الخاصة بالميزانية، فى الوقت ذاته بادله مسئولو الزمالك نفس الموقف وهددوا بتقديم شكوى ضده بنقابة التجاريين التابع لها متهمين إياه بتعطيل اعتماد الميزانية.
علم "اليوم السابع" أن مجلس إدارة الزمالك يسعى لإضافة بعض البنود فى الميزانية بما يساعد على تخفيض نسبة العجز الموجودة بها وشهدت الأيام الأخيرة بالفعل تخفيض عجز الميزانية من 40 لـ 27 مليون جنيه، بعدما تم إدراج إيرادات مقدمة تخص الموسم المقبل، منها على سبيل المثال لا الحصر، المستحقات الخاصة بمهاجم الفريق عمرو زكى عن الموسم الماضى والبالغة 5 ملايين جنيه، حيث صرف له ثلاثة ملايين ويتبقى له مليونا جنيه تم تحويلها له الموسم الجديد، نفس الأمر تكرر مع معظم اللاعبين بخصوص مستحقاتهم عن الدفعة الثالثة والرابعة من الموسم المنقضى والمقدرة بـ11 مليون جنيه والمستحقة فى شهر يونيه الماضى وكان من المفترض تحميلها على الميزانية الحالية، إلا أن المجلس قام بتأجيلها للموسم الجديد وهو ما يخالف القانون، خصوصا أنه لا يجوز تحميل قيد مصروفات سنة سابقة فى ميزانية السنة التى تليها.
كما أراد مسئولو الزمالك إدراج مبلغ 2 مليون و300 ألف جنيه كان ممدوح عباس رئيس النادى السابق، أرسل مخاطبات للنادى لخصمها من مديونياته والبالغة 42 مليون جنيه، على أن تصرف فى شكل 300 ألف جنيه للموظفين، ومليونى جنيه لمهاجم الفريق أحمد حسام ميدو، إلا أن المجلس لم يفعل الأمر فى وقتها خصوصاً وأنه لم يشأ صرف أى مستحقات لميدو لعدم وصول بطاقته الدولية فى بداية تعاقده مع الفريق فى يناير الماضى، وهو الأمر الذى لو نفذه مسئولو الزمالك سيعد مخالفة، خصوصاً أنه من المفترض أن يتم صرف المبلغ بشيك خاص من عباس، فضلاً عن ضرورة إضافة المبلغ لقيد الاستحقاقات بالميزانية فى تاريخه وهو ما لم يتم.
ويسعى مجلس الزمالك للنزول بعجز الميزانية لأقصى معدلاته، فى ظل وضع أعضائه فى حسبانهم عجز الموسم الماضى فى ولاية ممدوح عباس، والذى بلغ فقط مليونى ونصف المليون جنيه، رغم كم المصروفات الكبيرة، التى شهدها النادى فى عهده وتحديدًا على لاعبى الكرة.
من جانبه، قال حازم عبد التواب، مراقب حسابات الزمالك، فى تصريحات خاصة "لليوم السابع"، إنه لم يعطل اعتماد الميزانية مثلما يردد مسئولو النادى، بدليل أنه حضر اجتماع مجلس الإدارة يوم الأربعاء الماضى، ودخل فى نقاش شديد مع أعضاء المجلس وفى النهاية لم يتم التوصل لقرار نهائى فى هذا الشأن، موضحاً أنه يمتلك كافة أوراق الميزانية من بداية العمل فيها، موقعة من المجلس بتاريخه، حتى عندما يقدم تقريره يكون ذلك بناء على الأوراق المسلمة له.
ورفض عبد التواب، التحدث عن أى تفاصيل خاصة بالميزانية، لحين تقديم تقريره لمجلس الإدارة فى اجتماعه الرسمى المقرر له اليوم الأحد، والذى سيشهد مناقشات جديدة لحين الوصول إلى التقرير النهائى لضمان سلامته وعدم تعرض النادى لأى مخالفة تستوجب المحاسبة.
