نشبت في الساعات الأخيرة معركة إعلامية "مفاجئة" بين نجم الإسماعيلي حسني عبد ربه وزميله السابق في قلعة الدراويش عبد الله السعيد الذي إنتقل مؤخراً للأهلي، وذلك بسبب حوار مطول أجراه الأول مع إحدى الصحف القومية.
وعلى الرغم من أن عبد ربه لم يؤكد أو ينفي ما جاء في الحوار المشار إليه، إلا أن الأزمة تطورت بشكل سريع في الساعات الأخيرة، بعدما رد السعيد على زميله في أكثر من وسيلة إعلامية.
وكان عبد ربه قد أكد أن السعيد لم يقدم شيئاً للإسماعيلي، بل أن تركيزه كله كان منصباً على كيفية التخطيط للإنتقال إلى الأهلي والاستفادة من المزايا التي ستمنح له عند إرتدائه القميص الأحمر.
وأكد السعيد أن لا يرغب في استمرار تلك المعركة الإعلامية، غير أنه مازال مندهشاً من التصريحات "غير المقبولة" من زميل الأمس عنه.
وأشار لاعب الأهلي الجديد إلى أن الجميع في مصر بما فيهم جمهور الإسماعيلي نفسها، يعلم جيداً ماذا قدم السعيد لقلعة الدراويش، وكيف كان لاعباً مؤثراً ضمن صفوف الفريق، أما تحقيق البطولات فهو أمر خارج عن إرادته، ذلك أنه يرتبط بظروف الكيان ككل، والعقبات والصعوبات التي دائماً ما تقف حائلاً أمام تحقيق الإسماعيلي لأي إنجاز.
وكان السعيد قد إنتقل للأهلي بعقد يمتد لثلاث سنوات في صفقة أثارت الكثير من الجدل بالوسط الرياضي المصري، بعد تأرجحها بين القطبين، قبل أن يستقر اللاعب بشكل نهائي بين أحضان القلعة الحمراء الذي إختاره وفضله على جميع الأندية التي كانت ترغب في شرائه.