أكد محمد ابوتريكه صانع ألعاب النادي الأهلي أن فريقه تعرض للخروج من دوري البطال الأفريقي بعد تعثره في بداية المباريات أمام الوداد المغربي كما أن حظوظ الفريق كبيرة في الحفاظ على درع الدوري رغم صعوبة الفرق المصرية.
واوضح تريكه في تصريحات مطولة لجريدة "الشروق" الجزائرية أن بطولاته مع النادي الأهلي والمنتخب المصري تنقصها الوصول إلى كاس العالم مثل الموسيقار بتهوفن والسيمفونية الناقصة.
وأضاف تريكه بأنه سيقرر اعتزال كرة القدم في حال عدم استطاعته العطاء داخل الملعب مشيراً أنه لم يحدد وجهته عقب الاعتزال سواء التدريب أو السلم الإداري.
وقال تريكه بأنه لم يشارك في ثورة الشعب المصري في 25 يناير ورفض الظهور الإعلامي سواء تأييدا للنظام السابق رغم الضغوط وفضلت الصمت ولكني نزلت ميدان التحرير بعد خطاب الرئيس السابق الثالث في 11 فبراير والذي جاء مخيبا للجميع ووقتها قررت النزول إلى الميدان.
وأوضح تريكه بأنه كان يعلم أن الثوار غاضبون منه في بداية الأمر لتأخره في إعلان تأييدهم ولكنه برر ذلك برفضه الظهور الإعلامي حتى لا يُتهم بسرقة الأضواء من الثوار الحقيقيين ولا يتحول بطلا قومياً دون وجه حق وأنا لم أنم ليلة واحدة في الشوارع مثلما فعلوا، ولم أواجه شبح الموت كل لحظة كما واجهوا.
وأكد صانع ألعاب النادي الأهلي أنه لم يحدد المرشح للرئاسة خلال الانتخابات القادمة مؤكداً أنه لم يستطع حتى الأن تحديد وجهته مؤكدا أن الترشح حق مكفول للجميع ومن يرى قدرته على قيادة السفينة فليتقدم للجميع.
وقال تريكه أن علاقته مع الجماهير الجزائرية على خير ما يرام خاصة بعد أن أظهرته جماهير المولودية من تحية وإعجاب خلال اللقاء الأخير مؤكدا أنه لا يريد الحديث عن أحداث مباراة أم درمان مشيراً أنه قد آن الأوان أن ينسى الإعلام ما حدث وهو سر حديثه عن تشجيع المنتخب الجزائري في المونديال الأخير.