أرسل نادى ليرس البلجيكى خطاباً رسمياً للاتحاد الدولى "الفيفا" ليبرر موقفه فى الحصول على البطاقة الدولية للاعب الزمالك الهارب حسين ياسر المحمدى، وذلك بناء على طلب مسئولى الفيفا الذين رأوا ضرورة الإطلاع على حيثيات النادى البلجيكى بخصوص مطلبه بالمقارنة بين دوافعه فى القضية ومثيلتها بالنسبة للزمالك الذى أرسل بالفعل حافظة مستندات تكشف حقيقة علاقته باللاعب عن طريق المحامى الأسبانى الشهير "كريسبو".
ليرس اعتمد على بند واضح وصريح فى اللائحة الدولية يمنح أى لاعب الحق فى فسخ تعاقده مع ناديه ألا وهو تأخر صرف مستحقاته مدة ثلاثة شهور كاملة، ملف ليرس تضمن موعد استلام آخر مبلغ صرف للمحمدى من الزمالك عن طريق البنك الذى يتعامل معه النادى ويضع للاعبين حساباتهم، وثبت أن آخر تاريخ تلقى فيه اللاعب مستحقات من الزمالك كان منذ ما يزيد عن 6 شهور، كما تضمن ملف ليرس نسخة من الشكوى التى قدمها المحمدى لاتحاد الكرة المصرى يطالب فيها بفسخ عقده مع الزمالك.
ملف الزمالك المقدم للفيفا تضمن صورة من إيصال إيداع مستحقات اللاعب فى حسابه بالبنك قبل أن يبادر بتقديم الشكوى، وهو ما يعنى عدم قانونية مطالبته بفسخ تعاقده بناء على تأخر مستحقاته وكذا يتضمن ملف الزمالك تأكيد من جانب النادى أن حسين ياسر حضر لمقره يوم 10 سبتمبر الماضى وجلس مع المدير الفنى حسن شحاتة ووعده بالانتظام فى التدريبات الجماعية، وبناء عليه تم قيده فى قائمة الفريق فى اليوم التالى أى 11 سبتمبر، وجاء هروب اللاعب ليتسبب فى أضرار فنية وإدارية للفريق، خاصة أن المدير الفنى بنى حساباته على وجود المحمدى فضلاً عن حجزه مكاناً فى القائمة دون الاستفادة بلاعب بديل له.
مصدر مطلع داخل الزمالك كشف أن الأقرب حالياً أن تتخذ الفيفا قراراً بإصدار بطاقة مؤقتة للمحمدى، على أن يتم تصعيد الموقف فيما بعد للمحكمة الرياضية لتفصل فى الأمر، وهو ما قد يطيل القضية إلى فترة ليست أقل من عام كاملاً أو أكثر.