الرئيسية
من طرف الأهرام
الأهلي يلوح بورقة المحكمة الرياضية في أزمة حقوق الرعاية مع اتحاد الكرة
أصيب المدير الفني للاهلي بحالة قيء واسهال شديد وارتفاع في درجة الحرارة في مقر إقامته في أحد فنادق القاهرة, وهو الأمر الذي نتج عنه اصابته بنزلة معوية حيث هرعت إدارة الفندق لاحضار طبيب من أجله لاحتواء الأزمة الصحية الطارئة التي ربما جاءت نتيجة تناول المدير الفني لوجبة غذائية غير سليمة, وهي المرة الثالثة التي يتعرض فيها المدير الفني للاهلي لهذا الموقف, مما استوجب بقاءه في الفراش وخضوعه لفحص شامل من أجل الهبوط بدرجة الحرارة العالية التي وضح أنها اصابته بالارهاق.. ومن المصادفة أنه كان قد منح الفريق أمس راحة.. وقد نصحه الجهاز الطبي بالراحة التامة وعدم اجهاد نفسه... ومن المرجح غيابه عن تدريبات الفريق اليوم, إلا أنه يرفض الاستسلام لضيق الوقت استعدادا لمباراة الجونة بعد غد في استاد القاهرة ضمن مباريات الاسبوع الثالث للدوري.
وكان المدير الفني قد وجه اللوم للاعبيه بعد التفريط في الفوز أمام بتروجت في الاسبوع الثاني للدوري ولقنهم درسا قاسيا خاصة ان الفريق كان قاب قوسين او ادني من الثلاث نقاط لولا عدم التركيز وبعض الاخطاء الفردية.. كان المدير الفني قاسيا في نقده للاعبين متهما اياهم انهم لا يستحقون النجومية خاصة بعدما وفر لهم النادي كل شيء ولم تعد الحجج الواهية مقبولة, مشيرا إلي أن الفريق سيهبط الي الدرجة الثانية علي حد قوله في حالة الاستمرار بهذا الاداء محملا اياهم المسئولية في التدهور الذي يلاحق الفريق خلال الفترة الماضية وتساءل.. ما ذنب الجماهير التي تخرج وراءكم في كل مكان حتي تخرج حزينة ؟.. وقال لهم انتم لا تعرفون قيمة الاهلي الذي يستحق كثير من العمل والجهد والاخلاص.
علي صعيد آخر, يرفض الاهلي الاستسلام أمام اتحاد الكرة في أزمة حقوق الرعاية الخاصة ببطولات الاتحاد.. وتؤكد مصادر قريبة بأن الاهلي قد يلجأ الي المحكمة الرياضية لحفظ حقوقه في ظل التعنت الواضح من جانب مسئولي الاتحاد الذي لا هم لهم سوي جمع أكثر عدد من الجنيهات دون الارتقاء بعناصر اللعبة التي تئن تحت وطأة اتحاد الكرة الذي يتعامل بابتزاز واضح في الكثير من المواقف.
وانتقد خالد مرتجي عضو مجلس الادارة تصرفات اتحاد الكرة قائلا بان الاتحاد باع ما لايملك وخلط الأمور وتجاهل دور الأندية صاحبة الحق الأصيل فلولا الأندية ما كانت البطولات.. وتساءل مرتجي بقوله كيف يقوم الاتحاد بإطلاق مسميات علي بطولة الدوري وفرض وصايته علي المؤتمرات الصحفية دون الحصول علي تفويض من الأندية صاحبة الحق؟.. وتهكم مرتجي علي تصرفات المسئولين في اتحاد الكرة بانهم كيف يفرضون غرامة قدرها اربعة ملايين ونصف مليون جنيه لمن يرفض وضع اعلانات الاتحاد بينما جائزة الكأس كلها لا تتجاوز003 ألف جنيه.. واشار مرتجي الي ان تصرفات اتحاد الكرة بلا منطق ولا تحكمها قوانين لانه لا يفكر سوي في مصلحته. ويكفي أن حقوق الاندية ضائعة منذ61 سنة في ظل مماطلة واضحة. واسطرد قائلا: أن الحقوق المادية لاتحاد الكرة في مسابقة الدوري لاتتعدي01% والباقي ملك الاندية
واضاف قائلا انه حان الوقت لتكوين رابطة الاندية بعيدا عن مظلة اتحاد الكرة الذي اصيب بنهم شديد في جمع المال دون أي تطوير للعبة التي لا تعدو سوي مجرد فقاعات في الهواء.. وأكد مرتجي أن الدوري ملك للاندية ولا يعدو دور اتحاد الكرة سوي تنظيم المسابقة.. وتساءل مرتجي مرة اخري أين هي جوائز مسابقة الدوري والي اين تذهب حقوق الرعاية.. الا يكفي اتحاد الكرة الاستفادة من منتخباته حتي يسطو علي حقوق الاندية والتي تعد في الاساس هي البنية الرئيسية للمنتخبات خاصة في ظل حجم الانفاق الضخم ؟.. وتابع الا يكفيهم حقوق الرعاية الخاصة بهم حتي يطمعون فيما لدي غيرهم ؟.. أنني ادعوهم لان يعيدوا النظر لان الاهلي لن يستسلم ولن يقبل بهذا الاسلوب ومستعدون للتصعيد لانها حقوقنا مهما كانت التوابع والنتائج
روزاليوسف
الأهلي «يغير جلده» أمام الجونة.. والجهاز الفني يحسم أزمة الحراس
يعود اليوم فريق الكرة بالنادي الأهلي إلي تدريباته بعد راحة سلبية استمرت 24 ساعة استعدادا لمباراته المقبلة أمام الجونة والتي ستقام الأحد المقبل علي ملعب استاد القاهرة ضمن منافسات الجولة الثالثة من عمر الدوري العام ويعكف الجهاز الفني للفريق خلال مران اليوم علي حسم بعض الأمور المهمة والمتعلقة بالتشكيل الذي سيخوض به المباراة المقبلة وما إذا كان سيجري تعديلات أم يستمر في تثبيت العناصر أيضا مركز حراسة المرمي والذي أصبح صداعا في رأس المدير الفني البرتغالي بعد الأخطاء المتكررة للثنائي شريف إكرامي وأحمد عادل وهو ما أخرج المدير الفني عن شعوره خلال المباراة الأخيرة أمام بتروجت والتي انتهت بالتعادل الإيجابي حيث حمل الحارس شريف إكرامي جزءًا كبيرًا المسئولية بالإضافة إلي انفعاله علي مدرب الحراس أحمد ناجي وإعادة حسابات البرتغالي من جديد في هذا المركز حيث يفكر في عودة أحمد عادل امام الجونة إلا أن هذا القرار الانفعالي لم يتأكد بالصورة الكاملة وستتضح الرؤية أكثر فيما يتعلق بمركز حراسة المرمي خلال المران الرئيسي للفريق اليوم وفي هذا السياق أيضا يترقب محمود أبوالسعود الحارس الثالث موقف الثنائي إكرامي وعادل حيث يمني نفسه بالحصول علي فرصة من جديد متفائلا بلقاء الجونة الذي سبق أن أعاده الموسم الماضي للتشكيل الاساسي وقال الحارس إنه جاهز وينتظر قرار المدير الفني في أي وقت.
وبالنسبة للقائمة من المتوقع أن يجري المدير الفني بعض التعديلات بدخول عناصر جديدة لم تشارك في أول لقاءين وأبرز المرشحين محمد فضل مهاجم الفريق والذي ظهر بصورة جيدة خلال المران الأول الذي اعقب مواجهة بتروجت بالإضافة إلي أن الانتقادات التي وجهت للبرتغالي بعد إخراج عماد متعب وعدم وجود مهاجم صريح تعجل بعودة فضل.. أيضا سيشهد الجزء الهجومي تعديلا بعد إصابة وليد سليمان بشد في العضلة الضامة خلال الشوط الأول لمباراة بتروجت وبالرغم من إصرار المدير الفني علي سرعة تجهيزه بعد ظهوره بشكل جيد إلا أن هناك تحذيرات من طبيب الفريق إيهاب علي بعدم الاستعجال في الدفع به لعدم تكرار الإصابة لاسيما أن الفترة الزمنية قصيرة ما بين اللقاءين «بتروجت والجونة» ولم يأخذ الوقت الكافي للراحة والاستشفاء الكامل وقد يكون اللاعب أحدي أوراق دكة البدلاء في حالة رغبة البرتغالي في وجوده وإصراره علي ذلك وهناك بعض اللاعبين داخل صفوف الفريق والمهددين بفقد مكانهم في تشكيلة الأهلي خلال المباريات المقبلة وفي مقدمتهم عبدالله السعيد الذي لم يعلن عن نفسه حتي الآن بالرغم من منحه الثقة الكاملة من الجهاز الفني إلا أن اللاعب لم يصل إلي الانسجام الكامل مع الفريق ولعل هذا ما دفع سيد عبدالحفيظ مدير الكرة الي الحديث مع اللاعب علي انفراد قبل مران أمس الأول وتحدث معه عن أسباب تأخر اندماجه مع الفريق وظهوره بالمستوي الذي تنتظره جماهير الأهلي وسوف يسبق مران اليوم محاضرة من المدير الفني للتحذير من خطورة فريق الجونة الذي قدم نتائج جيدة إلي الآن بعد تعادله مع إنبي في الجولة الأولي وفوزه برباعية علي الإسماعيلي في الأسبوع الثاني وهو اللقاء الذي حرص الجهاز الفني للأهلي علي متابعته بدقة بالإضافة إلي مشاهدة شرائط فيديو مع عرض تقرير محلل الأداء الأرجنتيني أوسكار أيضا سيركز المدير الفني كما سبق أن أكد في محاضرته الأولي بعد مباراة بتروجت علي أن هناك من يتربص بالفريق أن التعادل فقط فتح أبواب الانتقادات من الجميع لاسيما أن الفريق يضم أفضل العناصر في مصر ومطالب من جماهيره بالفوز في جميع مبارياته.. وسيدخل الفريق معسكره المغلق غدا وإلي ذلك يعود البرتغالي غدا للظهور علي قناة النادي من خلال برنامج «مع المدير الفني» بعد خصام استمر لفترة عقب أزمته مع الصحفيين والتي دفعت رئيس النادي حسن حمدي إلي التدخل لحل الأزمة ومن ثم التدخل من جديد لعودته إلي برنامجه علي قناة النادي
المصري اليوم
الأهلى يتحدى «الجبلاية».. ويتمسك بحق «رعاته» فى المؤتمرات الصحفية
رفض مجلس إدارة النادى الأهلى برئاسة حسن حمدى الانصياع لطلبات اتحاد الكرة بوضع شعار راعى الاتحاد خلال المؤتمرات الصحفية، كما رفض فكرة الاتحاد بإقامة مؤتمرين صحفيين عقب المباريات على أن يكون المؤتمر الذى يحمل شعار الاتحاد فى البداية، وأعلن المجلس عن تنظيم المؤتمر الصحفى عقب مباراة الجونة المقررة بعد غد «الأحد»، التى يستضيفها الأهلى على أرض ملعب استاد القاهرة بوجود شعار الرعاة الرسميين للنادى دون وضع شعار الاتحاد خلال المؤتمر باعتبار ذلك حقاً أصيلاً للنادى، وفقاً للوائح وقوانين الاتحاد الدولى لكرة القدم.
من جهته، أكد خالد مرتجى، عضو مجلس إدارة النادى، سلامة موقف ناديه قانوناً، وقال: لا يمكن أن تفرض علينا أى جهة الترويج لرعاة لا يرعون النادى وليست لهم علاقة به، وقال: اتحاد الكرة يخلط الأوراق فهو يبيع حقوق كأس مصر مجمعة مع بعض الحقوق من بطولتى الدورى والسوبر وبعض مباريات المنتخبات الوطنية دون أن يتحدث مع الأندية ويحدد لهم ما الذى سيحصلون عليه، فهو يبيع حقوقاً لا يملكها ويفرض على الأندية الرعاة الذين باع لهم، فهو مثلاً سيفرض علينا غرامة ٤ ملايين إذا لم نضع على قميص الفريق الراعى الرسمى للاتحاد وهذا مرفوض، ويقولون لنا إن هذا يحدث فى بطولات الاتحاد الأفريقى «كاف» والاتحاد الدولى «فيفا»، وهو بهذا يخلط الأمور لأن هذه البطولات يملكها الـ«كاف» و«فيفا» وليست الأندية المشاركة فيها، فضلاً عن أنهم لا يفرضون رأياً بعينه ويتركون للأندية اختيار مكان الإعلان فى مساحة محددة.
وأوضح مرتجى: «الدورى العام تملكه الأندية مع الاتحاد، والمؤتمرات الصحفية حق للنادى صاحب الأرض، فلا يمكن أن تكون فى بيتى وتفرض علينا رعاة بعينهم كما يفرض علينا الاتحاد أن نضع على (كم) قميص الفريق الراعى الرسمى له وهذا غير سليم، فالاتحاد الدولى يضع على (كم) قميص الفرق شعار البطولة وليس راعياً ما، كما أن فكرة مؤتمرين صحفيين غير مقبولة، خاصة فى ظل اشتراط الاتحاد أن يكون المؤتمر الأول لراعى الاتحاد والثانى لراعى الأهلى».
وأضاف مرتجى: «الاتحاد غير مفوض من الأندية لبيع الدورى، فهو لا يملكه، والمسابقة حق للأندية فقط، وعندما يبيعها الاتحاد يجب أن تحصل الأندية على عائد من بيعها مثلها مثل حقوق البث التى تفاوضت حولها مع الاتحاد اللجنة السباعية الممثلة للأندية، ومن غير المعقول أن أشارك فى كأس مصر، وأصرف مكافآت وأجور لاعبين ومدربين وأحصل فى النهاية على ٣٠٠ ألف جنيه».
يأتى هذا فى الوقت الذى سادت فيه حالة من التذمر والغضب داخل الفريق بعد ابتعاد عدد من اللاعبين الكبار عن المشاركة فى المباريات الأخيرة بسبب طريقة اللعب الجديدة ٤/٤/٢، وشعورهم بأنهم أصبحوا خارج حسابات الجهاز الفنى، وفى مقدمتهم أحمد السيد وإينو وشريف عبدالفضيل ورامى ربيعة وحسام عاشور وشهاب الدين أحمد، وأجمع اللاعبون على أن طريقة اللعب والصفقات الجديدة التى بات جوزيه يعتمد عليها بشكل أساسى وراء استبعادهم، ومن المنتظر أن تشهد الفترة المقبلة صداماً بين المدير الفنى واللاعبين، وهو ما يهدد بزعزعة استقرار الفريق خاصة أن المؤشرات تؤكد أن البرتغالى لن يحافظ على ثبات التشكيل، ولا ثبات البدلاء من أجل إرضاء النجوم، فضلاً عن أن اعتذار الأهلى عن عدم المشاركة فى كأس مصر قلص فرص كثير من اللاعبين فى المشاركة مع الفريق.
ويستأنف الفريق صباح اليوم «الجمعة» تدريباته على أرض ملعب مختار التتش بالجزيرة استعداداً لمباراته المهمة أمام نظيره الجونة فى الجولة الثالثة من بطولة الدورى الممتاز والمقررة الأحد المقبل على أرض ملعب استاد القاهرة الدولى، ويبدأ المدير الفنى فى شرح خطة المباراة وطريقة لعب المنافس الذى وصفه بالقوى والعنيد. خاصة بعد فوزه الكبير على الإسماعيلى برباعية فى الجولة الثانية، وطالب المدير الفنى مساعده بيدرو بمشاهدة مباراتى الجونة أمام إنبى والإسماعيلى، وكتابة تقرير فنى واف عن المنافس وأبرز عناصره وطريقة لعبه
اليوم السابع
حرب "الرعاة" تهدد الموسم الكروى بالفش
ازداد صراع شركات الإعلانات صاحبة حقوق رعاية الأندية واتحاد الكرة على الفوز بتورته الإعلان، سواء فى مسابقة كأس مصر أو فى مباريات الدورى من خلال المؤتمرات الصحفية للمدراء الفنيين التى تعقب المباريات، بصورة تهدد الموسم الكروى بالفشل مبكراً فى ظل غياب اللوائح التى تنظم الحقوق بين الأندية والاتحاد.
الأزمة تزداد عنفاً خاصة بعدما قاد مجلس الأهلى الذى يرأسه حسن حمدى رجل مؤسسة الأهرام للإعلان التى فازت بحقوق رعاية الأهلى والعديد من الأندية تمرداً ضد اتحاد الكرة ورعاته فى الموسم الأول الذى لم تحصل فيه وكالة الأهرام على حقوق الرعاية للأندية والاتحاد معاً، مما يزيد الأزمة اشتعالاً.
لم يعد الأهلى وحده الذى يرفض رعاة المؤتمر الصحفى إنما انضم له بتروجت والجونة وبالتأكيد كل أسبوع ستنضم أندية جديدة لحركة التمرد.
الغرامة التى يوقعها اتحاد الكرة على عدم إقامة المؤتمر تبلغ 50 ألف جنيه، مما دفع الأندية التى يتردد أنها وفقت أمورها مع وكالة الأهرام إلى رفض إقامة المؤتمرات مع تحمل الـ50 ألف جنيه الغرامة إعمالاً لمبدأ تقليل الخسائر، لأن غرامة وكالة الأهرام تبلغ 100 ألف جنيه، كما تردد أن وكالة الأهرام وعدت الأندية بتحمل الغرامات فيما لو لم ينجح ضغطها لإنهاء سيطرة رعاة اتحاد الكرة على حقوق رعاية المؤتمرات الصحفية عقب المباريات.
الصراع بين الشركات الإعلانية نتج عنه قرار مجلس الأهلى بالانسحاب من بطولة كأس مصر فى الموسم الجديد على خلفية الأزمة التى نشبت بين مسئولو الأهلى والجبلاية بعد لقاء الفريق أمام حرس الحدود الذى أقيم بإستاد الإسكندرية وتم إلغاء المؤتمر بسبب تمسك كل طرف بحقه فى وضع الراعى الرسمى له فى قاعة المؤتمر الصحفى، قرار المجلس الأحمر لم يتوقف عند الاعتذار عن بطولة كأس مصر ولكنه تمسك بحقوقه فى وضع الراعى الرسمى له على خلفية المؤتمرات الصحفية رافضا المشاركة فى أى مؤتمر بدون وضع الراعى الخاص به كما ذكرنا،والمؤكد أن قرار الانسحاب من الكأس اتخذه الأهلى للمزيد من الضغط على اتحاد الكرة.
على الجانب الآخر مازال مسئولو الجبلاية يبحثون الأمر، لأنهم باعوا الحقوق لوكالة أخرى هى آد لاين والتى تعاقدت بدورها مع شركة فودافون، بينما شركة اتصالات هى التى ترعى الأندية عبر شراء الحقوق من وكالة الأهرام.
اتحاد الكرة ينتظر ما ستسفر عنه مواقف الأندية، لأن الزمالك أعلن أنه مع كل ما يصدره الاتحاد من قرارات، مؤكداً موافقته على حق الجبلاية فى وضع رعايتها خلال المؤتمرات الصحفية.
صراع غريب وخطير بين وكالات الإعلان من ناحية وشركات المحمول من ناحية أخرى وناديا القمة الأهلى والزمالك من جهة ثالثة، هذا الصراع واشتعاله ربما يدفع الموسم الكروى للانهيار مبكراً ما لم يجلس الفرقاء لبحث الأمور فى ظل غياب لوائح محددة، خشية أن ينقل الصراع لجماهير الأندية فى المدرجات وما يمكن أن ينتج عنه.
الشروق
مرتجى : دور اتحاد الكرة مؤقت ولن نتازل عن حقوق الاهلي
أكد المهندس خالد مرتجى عضو مجلس ادارة النادى الاهلي انهم اصحاب الحق فى ازمتهم الاخيرة مع الاتحاد المصرى لكرة القدم والخاصة باعلانات الرعاه.
واوضح مرتجى فى تصريحات للموقع الرسمى للنادى الاهلي ان اتحاد الكرة ليس مالكا للمسابقة ولكنه المنظم ودوره مؤقت لحين اشهار رابطة الاندية مضيفا ان الاتحاد يحصل على 10 % من عائد البث.
واضاف مرتجى ان الاتحاد لم يحصل على تفويض من الاندية وانه يحصل على كل الحقوق ولا يقدم شىء للاندية مطالبا مسئولى الاتحاد بالرجوع الى لوائح الاحتراف من اجل معرفة حقوقه وحقوق الاندية مؤكدا على تمسك الاهلى بحقوقه والدفاع عنها بالطرق الشرعية
الأهلي يلوح بورقة المحكمة الرياضية في أزمة حقوق الرعاية مع اتحاد الكرة
أصيب المدير الفني للاهلي بحالة قيء واسهال شديد وارتفاع في درجة الحرارة في مقر إقامته في أحد فنادق القاهرة, وهو الأمر الذي نتج عنه اصابته بنزلة معوية حيث هرعت إدارة الفندق لاحضار طبيب من أجله لاحتواء الأزمة الصحية الطارئة التي ربما جاءت نتيجة تناول المدير الفني لوجبة غذائية غير سليمة, وهي المرة الثالثة التي يتعرض فيها المدير الفني للاهلي لهذا الموقف, مما استوجب بقاءه في الفراش وخضوعه لفحص شامل من أجل الهبوط بدرجة الحرارة العالية التي وضح أنها اصابته بالارهاق.. ومن المصادفة أنه كان قد منح الفريق أمس راحة.. وقد نصحه الجهاز الطبي بالراحة التامة وعدم اجهاد نفسه... ومن المرجح غيابه عن تدريبات الفريق اليوم, إلا أنه يرفض الاستسلام لضيق الوقت استعدادا لمباراة الجونة بعد غد في استاد القاهرة ضمن مباريات الاسبوع الثالث للدوري.
وكان المدير الفني قد وجه اللوم للاعبيه بعد التفريط في الفوز أمام بتروجت في الاسبوع الثاني للدوري ولقنهم درسا قاسيا خاصة ان الفريق كان قاب قوسين او ادني من الثلاث نقاط لولا عدم التركيز وبعض الاخطاء الفردية.. كان المدير الفني قاسيا في نقده للاعبين متهما اياهم انهم لا يستحقون النجومية خاصة بعدما وفر لهم النادي كل شيء ولم تعد الحجج الواهية مقبولة, مشيرا إلي أن الفريق سيهبط الي الدرجة الثانية علي حد قوله في حالة الاستمرار بهذا الاداء محملا اياهم المسئولية في التدهور الذي يلاحق الفريق خلال الفترة الماضية وتساءل.. ما ذنب الجماهير التي تخرج وراءكم في كل مكان حتي تخرج حزينة ؟.. وقال لهم انتم لا تعرفون قيمة الاهلي الذي يستحق كثير من العمل والجهد والاخلاص.
علي صعيد آخر, يرفض الاهلي الاستسلام أمام اتحاد الكرة في أزمة حقوق الرعاية الخاصة ببطولات الاتحاد.. وتؤكد مصادر قريبة بأن الاهلي قد يلجأ الي المحكمة الرياضية لحفظ حقوقه في ظل التعنت الواضح من جانب مسئولي الاتحاد الذي لا هم لهم سوي جمع أكثر عدد من الجنيهات دون الارتقاء بعناصر اللعبة التي تئن تحت وطأة اتحاد الكرة الذي يتعامل بابتزاز واضح في الكثير من المواقف.
وانتقد خالد مرتجي عضو مجلس الادارة تصرفات اتحاد الكرة قائلا بان الاتحاد باع ما لايملك وخلط الأمور وتجاهل دور الأندية صاحبة الحق الأصيل فلولا الأندية ما كانت البطولات.. وتساءل مرتجي بقوله كيف يقوم الاتحاد بإطلاق مسميات علي بطولة الدوري وفرض وصايته علي المؤتمرات الصحفية دون الحصول علي تفويض من الأندية صاحبة الحق؟.. وتهكم مرتجي علي تصرفات المسئولين في اتحاد الكرة بانهم كيف يفرضون غرامة قدرها اربعة ملايين ونصف مليون جنيه لمن يرفض وضع اعلانات الاتحاد بينما جائزة الكأس كلها لا تتجاوز003 ألف جنيه.. واشار مرتجي الي ان تصرفات اتحاد الكرة بلا منطق ولا تحكمها قوانين لانه لا يفكر سوي في مصلحته. ويكفي أن حقوق الاندية ضائعة منذ61 سنة في ظل مماطلة واضحة. واسطرد قائلا: أن الحقوق المادية لاتحاد الكرة في مسابقة الدوري لاتتعدي01% والباقي ملك الاندية
واضاف قائلا انه حان الوقت لتكوين رابطة الاندية بعيدا عن مظلة اتحاد الكرة الذي اصيب بنهم شديد في جمع المال دون أي تطوير للعبة التي لا تعدو سوي مجرد فقاعات في الهواء.. وأكد مرتجي أن الدوري ملك للاندية ولا يعدو دور اتحاد الكرة سوي تنظيم المسابقة.. وتساءل مرتجي مرة اخري أين هي جوائز مسابقة الدوري والي اين تذهب حقوق الرعاية.. الا يكفي اتحاد الكرة الاستفادة من منتخباته حتي يسطو علي حقوق الاندية والتي تعد في الاساس هي البنية الرئيسية للمنتخبات خاصة في ظل حجم الانفاق الضخم ؟.. وتابع الا يكفيهم حقوق الرعاية الخاصة بهم حتي يطمعون فيما لدي غيرهم ؟.. أنني ادعوهم لان يعيدوا النظر لان الاهلي لن يستسلم ولن يقبل بهذا الاسلوب ومستعدون للتصعيد لانها حقوقنا مهما كانت التوابع والنتائج
روزاليوسف
الأهلي «يغير جلده» أمام الجونة.. والجهاز الفني يحسم أزمة الحراس
يعود اليوم فريق الكرة بالنادي الأهلي إلي تدريباته بعد راحة سلبية استمرت 24 ساعة استعدادا لمباراته المقبلة أمام الجونة والتي ستقام الأحد المقبل علي ملعب استاد القاهرة ضمن منافسات الجولة الثالثة من عمر الدوري العام ويعكف الجهاز الفني للفريق خلال مران اليوم علي حسم بعض الأمور المهمة والمتعلقة بالتشكيل الذي سيخوض به المباراة المقبلة وما إذا كان سيجري تعديلات أم يستمر في تثبيت العناصر أيضا مركز حراسة المرمي والذي أصبح صداعا في رأس المدير الفني البرتغالي بعد الأخطاء المتكررة للثنائي شريف إكرامي وأحمد عادل وهو ما أخرج المدير الفني عن شعوره خلال المباراة الأخيرة أمام بتروجت والتي انتهت بالتعادل الإيجابي حيث حمل الحارس شريف إكرامي جزءًا كبيرًا المسئولية بالإضافة إلي انفعاله علي مدرب الحراس أحمد ناجي وإعادة حسابات البرتغالي من جديد في هذا المركز حيث يفكر في عودة أحمد عادل امام الجونة إلا أن هذا القرار الانفعالي لم يتأكد بالصورة الكاملة وستتضح الرؤية أكثر فيما يتعلق بمركز حراسة المرمي خلال المران الرئيسي للفريق اليوم وفي هذا السياق أيضا يترقب محمود أبوالسعود الحارس الثالث موقف الثنائي إكرامي وعادل حيث يمني نفسه بالحصول علي فرصة من جديد متفائلا بلقاء الجونة الذي سبق أن أعاده الموسم الماضي للتشكيل الاساسي وقال الحارس إنه جاهز وينتظر قرار المدير الفني في أي وقت.
وبالنسبة للقائمة من المتوقع أن يجري المدير الفني بعض التعديلات بدخول عناصر جديدة لم تشارك في أول لقاءين وأبرز المرشحين محمد فضل مهاجم الفريق والذي ظهر بصورة جيدة خلال المران الأول الذي اعقب مواجهة بتروجت بالإضافة إلي أن الانتقادات التي وجهت للبرتغالي بعد إخراج عماد متعب وعدم وجود مهاجم صريح تعجل بعودة فضل.. أيضا سيشهد الجزء الهجومي تعديلا بعد إصابة وليد سليمان بشد في العضلة الضامة خلال الشوط الأول لمباراة بتروجت وبالرغم من إصرار المدير الفني علي سرعة تجهيزه بعد ظهوره بشكل جيد إلا أن هناك تحذيرات من طبيب الفريق إيهاب علي بعدم الاستعجال في الدفع به لعدم تكرار الإصابة لاسيما أن الفترة الزمنية قصيرة ما بين اللقاءين «بتروجت والجونة» ولم يأخذ الوقت الكافي للراحة والاستشفاء الكامل وقد يكون اللاعب أحدي أوراق دكة البدلاء في حالة رغبة البرتغالي في وجوده وإصراره علي ذلك وهناك بعض اللاعبين داخل صفوف الفريق والمهددين بفقد مكانهم في تشكيلة الأهلي خلال المباريات المقبلة وفي مقدمتهم عبدالله السعيد الذي لم يعلن عن نفسه حتي الآن بالرغم من منحه الثقة الكاملة من الجهاز الفني إلا أن اللاعب لم يصل إلي الانسجام الكامل مع الفريق ولعل هذا ما دفع سيد عبدالحفيظ مدير الكرة الي الحديث مع اللاعب علي انفراد قبل مران أمس الأول وتحدث معه عن أسباب تأخر اندماجه مع الفريق وظهوره بالمستوي الذي تنتظره جماهير الأهلي وسوف يسبق مران اليوم محاضرة من المدير الفني للتحذير من خطورة فريق الجونة الذي قدم نتائج جيدة إلي الآن بعد تعادله مع إنبي في الجولة الأولي وفوزه برباعية علي الإسماعيلي في الأسبوع الثاني وهو اللقاء الذي حرص الجهاز الفني للأهلي علي متابعته بدقة بالإضافة إلي مشاهدة شرائط فيديو مع عرض تقرير محلل الأداء الأرجنتيني أوسكار أيضا سيركز المدير الفني كما سبق أن أكد في محاضرته الأولي بعد مباراة بتروجت علي أن هناك من يتربص بالفريق أن التعادل فقط فتح أبواب الانتقادات من الجميع لاسيما أن الفريق يضم أفضل العناصر في مصر ومطالب من جماهيره بالفوز في جميع مبارياته.. وسيدخل الفريق معسكره المغلق غدا وإلي ذلك يعود البرتغالي غدا للظهور علي قناة النادي من خلال برنامج «مع المدير الفني» بعد خصام استمر لفترة عقب أزمته مع الصحفيين والتي دفعت رئيس النادي حسن حمدي إلي التدخل لحل الأزمة ومن ثم التدخل من جديد لعودته إلي برنامجه علي قناة النادي
المصري اليوم
الأهلى يتحدى «الجبلاية».. ويتمسك بحق «رعاته» فى المؤتمرات الصحفية
رفض مجلس إدارة النادى الأهلى برئاسة حسن حمدى الانصياع لطلبات اتحاد الكرة بوضع شعار راعى الاتحاد خلال المؤتمرات الصحفية، كما رفض فكرة الاتحاد بإقامة مؤتمرين صحفيين عقب المباريات على أن يكون المؤتمر الذى يحمل شعار الاتحاد فى البداية، وأعلن المجلس عن تنظيم المؤتمر الصحفى عقب مباراة الجونة المقررة بعد غد «الأحد»، التى يستضيفها الأهلى على أرض ملعب استاد القاهرة بوجود شعار الرعاة الرسميين للنادى دون وضع شعار الاتحاد خلال المؤتمر باعتبار ذلك حقاً أصيلاً للنادى، وفقاً للوائح وقوانين الاتحاد الدولى لكرة القدم.
من جهته، أكد خالد مرتجى، عضو مجلس إدارة النادى، سلامة موقف ناديه قانوناً، وقال: لا يمكن أن تفرض علينا أى جهة الترويج لرعاة لا يرعون النادى وليست لهم علاقة به، وقال: اتحاد الكرة يخلط الأوراق فهو يبيع حقوق كأس مصر مجمعة مع بعض الحقوق من بطولتى الدورى والسوبر وبعض مباريات المنتخبات الوطنية دون أن يتحدث مع الأندية ويحدد لهم ما الذى سيحصلون عليه، فهو يبيع حقوقاً لا يملكها ويفرض على الأندية الرعاة الذين باع لهم، فهو مثلاً سيفرض علينا غرامة ٤ ملايين إذا لم نضع على قميص الفريق الراعى الرسمى للاتحاد وهذا مرفوض، ويقولون لنا إن هذا يحدث فى بطولات الاتحاد الأفريقى «كاف» والاتحاد الدولى «فيفا»، وهو بهذا يخلط الأمور لأن هذه البطولات يملكها الـ«كاف» و«فيفا» وليست الأندية المشاركة فيها، فضلاً عن أنهم لا يفرضون رأياً بعينه ويتركون للأندية اختيار مكان الإعلان فى مساحة محددة.
وأوضح مرتجى: «الدورى العام تملكه الأندية مع الاتحاد، والمؤتمرات الصحفية حق للنادى صاحب الأرض، فلا يمكن أن تكون فى بيتى وتفرض علينا رعاة بعينهم كما يفرض علينا الاتحاد أن نضع على (كم) قميص الفريق الراعى الرسمى له وهذا غير سليم، فالاتحاد الدولى يضع على (كم) قميص الفرق شعار البطولة وليس راعياً ما، كما أن فكرة مؤتمرين صحفيين غير مقبولة، خاصة فى ظل اشتراط الاتحاد أن يكون المؤتمر الأول لراعى الاتحاد والثانى لراعى الأهلى».
وأضاف مرتجى: «الاتحاد غير مفوض من الأندية لبيع الدورى، فهو لا يملكه، والمسابقة حق للأندية فقط، وعندما يبيعها الاتحاد يجب أن تحصل الأندية على عائد من بيعها مثلها مثل حقوق البث التى تفاوضت حولها مع الاتحاد اللجنة السباعية الممثلة للأندية، ومن غير المعقول أن أشارك فى كأس مصر، وأصرف مكافآت وأجور لاعبين ومدربين وأحصل فى النهاية على ٣٠٠ ألف جنيه».
يأتى هذا فى الوقت الذى سادت فيه حالة من التذمر والغضب داخل الفريق بعد ابتعاد عدد من اللاعبين الكبار عن المشاركة فى المباريات الأخيرة بسبب طريقة اللعب الجديدة ٤/٤/٢، وشعورهم بأنهم أصبحوا خارج حسابات الجهاز الفنى، وفى مقدمتهم أحمد السيد وإينو وشريف عبدالفضيل ورامى ربيعة وحسام عاشور وشهاب الدين أحمد، وأجمع اللاعبون على أن طريقة اللعب والصفقات الجديدة التى بات جوزيه يعتمد عليها بشكل أساسى وراء استبعادهم، ومن المنتظر أن تشهد الفترة المقبلة صداماً بين المدير الفنى واللاعبين، وهو ما يهدد بزعزعة استقرار الفريق خاصة أن المؤشرات تؤكد أن البرتغالى لن يحافظ على ثبات التشكيل، ولا ثبات البدلاء من أجل إرضاء النجوم، فضلاً عن أن اعتذار الأهلى عن عدم المشاركة فى كأس مصر قلص فرص كثير من اللاعبين فى المشاركة مع الفريق.
ويستأنف الفريق صباح اليوم «الجمعة» تدريباته على أرض ملعب مختار التتش بالجزيرة استعداداً لمباراته المهمة أمام نظيره الجونة فى الجولة الثالثة من بطولة الدورى الممتاز والمقررة الأحد المقبل على أرض ملعب استاد القاهرة الدولى، ويبدأ المدير الفنى فى شرح خطة المباراة وطريقة لعب المنافس الذى وصفه بالقوى والعنيد. خاصة بعد فوزه الكبير على الإسماعيلى برباعية فى الجولة الثانية، وطالب المدير الفنى مساعده بيدرو بمشاهدة مباراتى الجونة أمام إنبى والإسماعيلى، وكتابة تقرير فنى واف عن المنافس وأبرز عناصره وطريقة لعبه
اليوم السابع
حرب "الرعاة" تهدد الموسم الكروى بالفش
ازداد صراع شركات الإعلانات صاحبة حقوق رعاية الأندية واتحاد الكرة على الفوز بتورته الإعلان، سواء فى مسابقة كأس مصر أو فى مباريات الدورى من خلال المؤتمرات الصحفية للمدراء الفنيين التى تعقب المباريات، بصورة تهدد الموسم الكروى بالفشل مبكراً فى ظل غياب اللوائح التى تنظم الحقوق بين الأندية والاتحاد.
الأزمة تزداد عنفاً خاصة بعدما قاد مجلس الأهلى الذى يرأسه حسن حمدى رجل مؤسسة الأهرام للإعلان التى فازت بحقوق رعاية الأهلى والعديد من الأندية تمرداً ضد اتحاد الكرة ورعاته فى الموسم الأول الذى لم تحصل فيه وكالة الأهرام على حقوق الرعاية للأندية والاتحاد معاً، مما يزيد الأزمة اشتعالاً.
لم يعد الأهلى وحده الذى يرفض رعاة المؤتمر الصحفى إنما انضم له بتروجت والجونة وبالتأكيد كل أسبوع ستنضم أندية جديدة لحركة التمرد.
الغرامة التى يوقعها اتحاد الكرة على عدم إقامة المؤتمر تبلغ 50 ألف جنيه، مما دفع الأندية التى يتردد أنها وفقت أمورها مع وكالة الأهرام إلى رفض إقامة المؤتمرات مع تحمل الـ50 ألف جنيه الغرامة إعمالاً لمبدأ تقليل الخسائر، لأن غرامة وكالة الأهرام تبلغ 100 ألف جنيه، كما تردد أن وكالة الأهرام وعدت الأندية بتحمل الغرامات فيما لو لم ينجح ضغطها لإنهاء سيطرة رعاة اتحاد الكرة على حقوق رعاية المؤتمرات الصحفية عقب المباريات.
الصراع بين الشركات الإعلانية نتج عنه قرار مجلس الأهلى بالانسحاب من بطولة كأس مصر فى الموسم الجديد على خلفية الأزمة التى نشبت بين مسئولو الأهلى والجبلاية بعد لقاء الفريق أمام حرس الحدود الذى أقيم بإستاد الإسكندرية وتم إلغاء المؤتمر بسبب تمسك كل طرف بحقه فى وضع الراعى الرسمى له فى قاعة المؤتمر الصحفى، قرار المجلس الأحمر لم يتوقف عند الاعتذار عن بطولة كأس مصر ولكنه تمسك بحقوقه فى وضع الراعى الرسمى له على خلفية المؤتمرات الصحفية رافضا المشاركة فى أى مؤتمر بدون وضع الراعى الخاص به كما ذكرنا،والمؤكد أن قرار الانسحاب من الكأس اتخذه الأهلى للمزيد من الضغط على اتحاد الكرة.
على الجانب الآخر مازال مسئولو الجبلاية يبحثون الأمر، لأنهم باعوا الحقوق لوكالة أخرى هى آد لاين والتى تعاقدت بدورها مع شركة فودافون، بينما شركة اتصالات هى التى ترعى الأندية عبر شراء الحقوق من وكالة الأهرام.
اتحاد الكرة ينتظر ما ستسفر عنه مواقف الأندية، لأن الزمالك أعلن أنه مع كل ما يصدره الاتحاد من قرارات، مؤكداً موافقته على حق الجبلاية فى وضع رعايتها خلال المؤتمرات الصحفية.
صراع غريب وخطير بين وكالات الإعلان من ناحية وشركات المحمول من ناحية أخرى وناديا القمة الأهلى والزمالك من جهة ثالثة، هذا الصراع واشتعاله ربما يدفع الموسم الكروى للانهيار مبكراً ما لم يجلس الفرقاء لبحث الأمور فى ظل غياب لوائح محددة، خشية أن ينقل الصراع لجماهير الأندية فى المدرجات وما يمكن أن ينتج عنه.
الشروق
مرتجى : دور اتحاد الكرة مؤقت ولن نتازل عن حقوق الاهلي
أكد المهندس خالد مرتجى عضو مجلس ادارة النادى الاهلي انهم اصحاب الحق فى ازمتهم الاخيرة مع الاتحاد المصرى لكرة القدم والخاصة باعلانات الرعاه.
واوضح مرتجى فى تصريحات للموقع الرسمى للنادى الاهلي ان اتحاد الكرة ليس مالكا للمسابقة ولكنه المنظم ودوره مؤقت لحين اشهار رابطة الاندية مضيفا ان الاتحاد يحصل على 10 % من عائد البث.
واضاف مرتجى ان الاتحاد لم يحصل على تفويض من الاندية وانه يحصل على كل الحقوق ولا يقدم شىء للاندية مطالبا مسئولى الاتحاد بالرجوع الى لوائح الاحتراف من اجل معرفة حقوقه وحقوق الاندية مؤكدا على تمسك الاهلى بحقوقه والدفاع عنها بالطرق الشرعية
