الرئيسية
من طرف 
وجه المستشار جلال إبراهيم، رئيس نادى الزمالك المعين، أصابع الاتهام لسلفه ممدوح عباس ومعه هانى العتال، عضو المجلس السابق، بقيادة الانقلاب الواقع عليه داخل النادى فى الفترة الأخيرة.
وكشف جلال لمقربين منه، أن أنصار ممدوح عباس وهانى العتال وبطانتهم بالزمالك هم من يثيرون الأعضاء والجماهير ضده ودائماً ما يقومون بتقليب الأعضاء داخل النادى من خلال الحديث الدائم عن عدم قدرة المجلس الحالى فى قيادة الزمالك، وفى نفس الوقت يفعلونه مع الجماهير فى المدرجات خلال مباريات الفريق.
وزاد إبراهيم فى حديثه، أن من يقومون بالهجوم عليه وانتقاده لا يحبون الزمالك مدللاً على وجهة نظره بالقول: "هل يعقل أن يستعد ويفرح أى شخص يحب الزمالك لخسارة الفريق بطولة كأس مصر"، مضيفًا: "هذا حدث بالفعل من أنصار ممدوح عباس وهانى العتال، ليس لسبب سوى رغبتهم فى ألا يحقق النادى أى إنجازات فى عهدى بصرف النظر عن مصلحة الزمالك".
مطلعون على الأحداث داخل الزمالك، أكدوا أن هجوم عباس والعتال على جلال إبراهيم ومجلسه يتم لأسباب شخصية؛ حيث يعيش الأول حالة من الاستياء بسبب تأكيد جلال إبراهيم الدائم أن عباس لا يدعم النادى وكل ما قدمه له عبارة عن مديونيات، كما سبق ورفض جلال شروطه بخصوص أى تبرع يفكر فى تقديمه للزمالك، مثلما فعل عندما خاطب مجلس الإدارة فى يناير الماضى، معلناً تبرعه لسداد جزء من مستحقات مهاجم الفريق ميدو وسداد رواتب الموظفين بقيمة مليون و300 ألف جنيه، على أن تخصم من مديونياته لدى النادى البالغة 42 مليون جنيه.
فيما يقوم العتال بالهجوم على جلال إبراهيم كنوع من تصفيات الحسابات مع نجله المستشار أحمد جلال، بعد الخلافات التى دبت بينهما منذ نهاية الانتخابات الأخيرة، بسبب الصراع فيما بينهما حول من صاحب الشعبية الأكبر منهما بين الأعضاء، بعدما تفوق أحمد جلال على العتال فى عدد الأصوات، وهو ما أغضب الأخير بشدة، ومن وقتها بدأت الحرب سراً وعلانية بين الطرفين، ووجد العتال فى رئاسة جلال إبراهيم للزمالك فرصة فى زيادة حربه ضد أحمد جلال من خلال التنكيل بوالده.
