يستعد حسن حمدي رئيس الأهلي كعادته في التعامل مع الملفات الصعبة، حالياً للتدخل بكل ثقله من أجل إنهاء الأزمة التي طفت على السطح مؤخراً بسبب توقيع قائد فريقه حسام غالي عقداً مع شركة "فودافون" لخطوط الهاتف المحمول.
وكانت الأزمة قد أثيرت منذ فترة عندما قامت "فودافون" التي ظلت الراعي الرسمي للأهلي في السنوات الثماني الأخيرة بالتعاقد مع المدير الفني للفريق مانويل جوزيه وعدد من اللاعبين، رغم السباق المحتدم آنذاك بينها وبين شركة "اتصالات"، والذي أنهته الأخيرة لصالحها مقابل 135 مليون.
وتصاعدت الأزمة من جديد في الساعات الماضية، عندما هددت "إتصالات" بتصعيد الموقف على محاور عدة حال استمر التعاقد بين غالي ومنافستها.
وعلم أن الأزمة تتعلق بغالي فقط، وذلك لأن كل من أحمد فتحي ومحمد بركات ومحمد أبو تريكة ووائل جمعة وعماد متعب كانوا قد تعاقدوا مع فودافون قبل إبرام الإتفاق بين وكالة الأهرام مع إتصالات لرعاية الأهلي، في الوقت الذي وقع فيه غالي التعاقد بعد حصول اتصالات على قميص الأهلي بالفعل.
وستضمن المحاولات التي يقوم بها حمدي حالياً منع التصعيد، خاصة وأنه يجري إتصالات على أعلى مستوى مع مسئولي فودافون من أجل الوصول لحل يرضي جميع الأطراف، خاصة في ظل العلاقات القوية التي تجمع الطرفين، والتي تجمع أيضاً بين فودافون ووكالة الأهرام للإعلان.